الخميس، يوليو 31، 2008

مساء الخير .. أو بالأحرى يسعد صباحكم ..
مبروووك عليكم أمطار الرحمة .. الحمد الله .. الله يدومها يا رب..
هالأيام أحس بتعب شوي ، يله ان شاء الله أجر وعافيه لكل مسلم ..


حزم الحقائب


واقترب موعد السفر .. أخيرا برجع أزور المكان اللي احمل له ذكرى جميله وعزيزه عليه " ماليزيا ".. لكن هالمرة السفره غير في كل شي .. في احساسي ، في هدفي منها ... كلها غيـــــــــــــر ..

أتمنى أودع ماضي في المطار عند عودتي للبلاد ان شاء الله .. وأبدأ من جديد :)






أممممممم يله نرجع للشعر .. اليوم بنمر على ديوان ثاني للدكتور الرائع مانع سعيد العتيبه ..



لماذا اصر على أن أداري

ضياع هواي وإقفار داري

حسبت المحطة لما اطلت على

نهاية خط القطاروأن نهاية رحلة عمري

مع الحب تمت بمحض اختياري

أردت النزول وهيأت نفسي

وجمعت أوراق حزني جواري

وحين وقفت لأنزل قالوا :

تمهل قليلا وطال انتظاري

فلا أن أترك ذاك القطار

ولا هو يسمح لي بالفرار

وما عاد عندي النزول مهما

وما في الرحيل سوى الإنتحار

وأدري بأن القطار سيمضي

قريبا وبعد غياب النهار

وأن رحيلي بغير انتهاء

ولكن هذا الرحيل قراري

فليس لمثلي حياة الخنوع

وتأبي الخضوع نفوس الكبار

منحت الأحباء زهرة عمري

وعزي ومجدي وإكليل غاري

فلم يمنحوني سوى درب شوك
فسرت على دربهم باصطبار

وطال عذابي فما قلت

:اهوحاصرت دمعي بكف اقتداري

وقلت بأن أحباء قلبي


ارادوا بطول عذابي اختباري

زرعت على الوهم أيام عمري

فلم احصد اليوم غير احتضاري

إلى أين ؟ يسألني من عشقت

فيوقظ نزفي ويشعل ناري

إلى أين ليس لدي جواب

ما عاد بي رغبة للحوار

إذا مات حب وأظلم قلب

يمل السفين صراع البحار

هوانا مضى وانقضى من زمان

وما عاد شيء يثير انبهاري

أنا عشت عمري بغير انهزام

وفي الموت اشرب كاس انتصاري


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لحظة الوداع من أصعب اللحظات...
أتمنى لج التوفيق والسعادة...
والقصيدة حلوة كالعادة..

في أمان الله

kon....