الاثنين، يوليو 21، 2008

فلاشات من الحياة

اتخذت من مكتبتها ركنا لها
تسافر بتفكيرها تارة مع كتبها وتارة في صفحات حياتها
وحيدة .. مبعثرة المشاعر ..
حالمه بغد أجمل ..


الآن ..هو قاسي في صمته ..
في بعده ..
سابقا .. يسرق اللحظات ليختلس النظر لها..
ليداعبها بنظراته وكلماته ..

هل يا ترى أصبح صمته تعبيرا جديدا للحب ؟ !!
أو أنها ما زالت حبيسة كلمات الأمس ؟!!

هذا ما تكتمه في أعماقها ..


هو أب حنون ..
لكن كبريائه يمنعه عن التعبير عن مشاعره او اظهارها ..
تبدو على ملامحه حزن يخفيه خلف ابتسامته المعتادة ..


هي اتعبتها الكلمات ..
تخنقها كلمات الأطراء ..
فليس ذاك ما تحتاج له فعلا ..
أنها بحاجه إليه .. وإلى نعمة النسيان ..

صوت أنين صادر من غرفته ..
متعديا على سكون الليل ..
هذا الأنين اضفى على حياته سكون أعمق من سكون الليل ..
إنها الطمأنينة
بعد
التوبه ..


يستقبلها الجميع وتعلو وجوههم ملامح الفخر والشوق..
خمس سنين من الغربه .. من الكفاح قضتها وحيده مع كتبها
اليوم ادركت اخيرا بأنها حققت حلما انتظرته طويلا
اليوم فقط شعرت بلذة معانقة النجاح ..
اليوم سطرت ميلادها من جديد ..
بقلم
كوكش

ليست هناك تعليقات: