زارني طيفك
بالأمس زارني طيفه .. اسعدلي يومي
من عرفته وطيفه أحن منه علي
زارني طيفك
انرسمت الأبتسامه على قلبي
نسيت كل ألمي وهمي
نسيت تركك ليدي
وقرارك بالمضي !!
********
.jpg)
لكل منا احلامه الصغيره والكبيرة التي يصبو للوصول إليها عاجلا أم آجلا .. أحلاما رسمها ببراءة الطفولة وألوان المستقبل .. أحلاما أعتاد على اللعب منذ الصغر بتمثيل أدوارها ..
ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ؟؟
سؤال تم طرحه على الجميع ولكن اختلفت الإجابة عليه .. سؤال لم أدرك أهميته في صغري إلا أنه كانت لدي بعض التصورات للشخص الذي أود أن أمثله بالمستقبل ..
أحببت أن أمارس مهنة الطب وهو حلم معظم الأطفال في سني آنذاك ..إلا أنه عاش فيني إلى الآن ..
عشقت الرسم والقراءة والكتابة .. سهرت ليالي أقرأ بالتاريخ واستمتع بدهاء قصص أجاتا كريستي وغيرها الكثير .. عشت ليالي أسافر بخيالي لبغداد وامشي بأزقتها واكتب اليها ..
كانت أحلامي بسيطة .. وطفولتي هادئة وغريبة نوعا ما ..
تمضي السنين .. وقد يبقى الحلم نجما يسطع في سماء حياتنا ولا نستطيع الوصول إليه .. أو قد يتغير الحلم .. وقد يكبر أو يتلاشى .. ومنا من يزرع الحلم بداخله ويكبر معه ويقطف ثماره بعد جهد طويل للوصول اليه
كبرت أحلامي معي .. وشملت وجود أشخاص من حولي .. لم أحقق أي من أحلامي الطفولية .. بل على العكس رأيتها تهرب مبتعدة عني رغم أني بذلت الجهد الكبير للوصول اليها ..
لم أمارس مهنة الطب رغم شغفي بها ، إلا اني درست هندسة الشبكات واستمتعت بدراستها ووجود أهلي وتشجيعهم الدائم لي ، والتفاف صديقاتي حولي .. دراستي الجامعيه هيه من اجمل لوح ذكرياتي .. رسمتها بتعب وحب وشاركتني صديقاتي بها .. وختمتها بتخرجي وتميزي .. علقتها على جدار حياتي .. تجذب الأنظار إليها وتزهو أمي بفخر بها وهذا أشد ما أسعدني .. ولكنها بقت على الحائط .. انظر إليها بين الفينة والأخرى
قرأت الكثير وكتبت الكثير .. إلا اني لم أعتد الحفاظ على كتاباتي .. لجأت لرسم كلماتي بفرشاتي إلا اني لم اكمل أي لوحة بدأت رسمها ما عدى لوحة واحدة .. لوحة عاشت في خيالي وافكاري منذ طفولتي .. شاركتني ذكرياتي .. لوحة لك وايضا فقدتها .. فقررت عدم اكمال أي لوحة ارسمها إلا عندما استعيد لوحتك ..
قد يشعر الانسان انه وصل مرحلة اليأس وان عمره قد أفناه في وهم يتلوه وهم .. إلا انه لابد أن يجد الطريق وأن يفخر ويسعد بما أنجز أو بما يحمل من ذكريات سعد بها أو تألم .. فهذه حياته لا يستطيع الا ان يغير ما هو آتي منها
*************
اليوم وصلني مسج عجبني :
كني لمحتك وقلت من قلبي "هلا بك "
وأثره خيالك بناه الشوق "قدامي "
*** زارني طيفك :)
يله عازمتنكم على كوفي لاتيه .. قربوا
همسة :
يا قلبي روح وقلهم
انك بتبقى ظلهم
وأنك بعد مثل الوطن
مهما عطى ما ذلهم
بالأمس زارني طيفه .. اسعدلي يومي
من عرفته وطيفه أحن منه علي
زارني طيفك
انرسمت الأبتسامه على قلبي
نسيت كل ألمي وهمي
نسيت تركك ليدي
وقرارك بالمضي !!
********
.jpg)
لكل منا احلامه الصغيره والكبيرة التي يصبو للوصول إليها عاجلا أم آجلا .. أحلاما رسمها ببراءة الطفولة وألوان المستقبل .. أحلاما أعتاد على اللعب منذ الصغر بتمثيل أدوارها ..
ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ؟؟
سؤال تم طرحه على الجميع ولكن اختلفت الإجابة عليه .. سؤال لم أدرك أهميته في صغري إلا أنه كانت لدي بعض التصورات للشخص الذي أود أن أمثله بالمستقبل ..
أحببت أن أمارس مهنة الطب وهو حلم معظم الأطفال في سني آنذاك ..إلا أنه عاش فيني إلى الآن ..
عشقت الرسم والقراءة والكتابة .. سهرت ليالي أقرأ بالتاريخ واستمتع بدهاء قصص أجاتا كريستي وغيرها الكثير .. عشت ليالي أسافر بخيالي لبغداد وامشي بأزقتها واكتب اليها ..
كانت أحلامي بسيطة .. وطفولتي هادئة وغريبة نوعا ما ..
تمضي السنين .. وقد يبقى الحلم نجما يسطع في سماء حياتنا ولا نستطيع الوصول إليه .. أو قد يتغير الحلم .. وقد يكبر أو يتلاشى .. ومنا من يزرع الحلم بداخله ويكبر معه ويقطف ثماره بعد جهد طويل للوصول اليه
كبرت أحلامي معي .. وشملت وجود أشخاص من حولي .. لم أحقق أي من أحلامي الطفولية .. بل على العكس رأيتها تهرب مبتعدة عني رغم أني بذلت الجهد الكبير للوصول اليها ..
لم أمارس مهنة الطب رغم شغفي بها ، إلا اني درست هندسة الشبكات واستمتعت بدراستها ووجود أهلي وتشجيعهم الدائم لي ، والتفاف صديقاتي حولي .. دراستي الجامعيه هيه من اجمل لوح ذكرياتي .. رسمتها بتعب وحب وشاركتني صديقاتي بها .. وختمتها بتخرجي وتميزي .. علقتها على جدار حياتي .. تجذب الأنظار إليها وتزهو أمي بفخر بها وهذا أشد ما أسعدني .. ولكنها بقت على الحائط .. انظر إليها بين الفينة والأخرى
قرأت الكثير وكتبت الكثير .. إلا اني لم أعتد الحفاظ على كتاباتي .. لجأت لرسم كلماتي بفرشاتي إلا اني لم اكمل أي لوحة بدأت رسمها ما عدى لوحة واحدة .. لوحة عاشت في خيالي وافكاري منذ طفولتي .. شاركتني ذكرياتي .. لوحة لك وايضا فقدتها .. فقررت عدم اكمال أي لوحة ارسمها إلا عندما استعيد لوحتك ..
قد يشعر الانسان انه وصل مرحلة اليأس وان عمره قد أفناه في وهم يتلوه وهم .. إلا انه لابد أن يجد الطريق وأن يفخر ويسعد بما أنجز أو بما يحمل من ذكريات سعد بها أو تألم .. فهذه حياته لا يستطيع الا ان يغير ما هو آتي منها
*************
اليوم وصلني مسج عجبني :
كني لمحتك وقلت من قلبي "هلا بك "
وأثره خيالك بناه الشوق "قدامي "
*** زارني طيفك :)
يله عازمتنكم على كوفي لاتيه .. قربوا

يا قلبي روح وقلهم
انك بتبقى ظلهم
وأنك بعد مثل الوطن
مهما عطى ما ذلهم
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم...
رجعت من الدوام... قلت بجول في النت...
ودخلت البلوج...بصراحة كانت جولة جميلة في بحر من الذكريات الحلوة...موضوع راااااااااائع وقمة في الترتيب...والتعبير...
الله يعطيك الصحة والعافية إن شاء الله دائما وأبدا...
kon...
إرسال تعليق